تعرف على الكاتبة فاطمة محمود “ذات الخمسة عشر عاماً”

تعرف على الكاتبة فاطمة محمود “ذات الخمسة عشر عاماً”

الكاتبة فاطمة محمود “ذات الخمسة عشر عاماً” ” يُخلق الحلم من رحم المعاناة” كاتبة لديها من العمر خمسة عشر عامًا، من محافظة الشرقية، تدرس في مدرسة السادات الثانوية بنات بالعاشر من رمضان شعبة علمي، لديها موهبة كتابة الخواطر والقصص القصيرة، إنها الكاتبة فاطمة محمود . صرحت الكاتبة فاطمة محمود أنها ستظل تكتب حتى تنتهي ذكرياتها وأحلامها وإلى أن يصل صوتها لأبعد مدى؛ لأنها كلما حزنت وتأثرت وضاقت بها الدنيا بما رحبت ستخرج كل ما بقلبها في الكتابة؛ لأنها الوسيلة الوحيدة للتعبير عن حزنها فتعتبرها كل شيء؛ لتخرج ما بداخلها. أكدت الكاتبة فاطمة محمود أن الخواطر والقصص القصيرة هي الأشمل في التعبير والأسهل في الفهم والقراءة؛ لأنها تعطي عبرة وعظة. وكما أننا في كل طريق نسلكه نحتاج لبعض الدعم، كذلك هي، فكان الداعم الأكبر لها في مجال الكتابة هم أصدقائها وأهلها . تسايرنا الحياة مرة بشغف، وأخرى بدون شغف، وفي هذا المجال بعضنا يتوقف عن الكتابة فترة بسبب عد الشغف وهذا ما يسمونه ببلوك الكتابة والذي قيل على لسان الكاتبة فاطمة محمود أنها مرت بتلك الفترة ثم عادت مرة أخرى. رغم أن الأفعال أثرها أكبر من الاحاديث بكثير، لكن لا ننكر أبدًا أن الكلمات أيضًا لها تأثيرًا كبيرًا على البشر، حيث أنها سهلة لينة، تثير القارئ وتحببه بها، وهذا ما قالته ذات الخمسة عشر عامًا فاطمة محمود . وفي نهاية الحوار ألقت كلمتها الأخيرة قائله: “وددت أن أقول: أنه مهما حدث ومهما خسرت ففي النهاية كنت الرابحه الوحيده، لقد تعلمت الكثير من مرارة الأيام حتى صرت بهذا النضج وتلك الشخصية رغم صغر سني”. والآن سأطلق لكم العنان؛ كي تقرأون شيئًا من قلم هذا المُبدعه: حلَّ الليل بظلامه الدامس، بهدوءه القاتل، يختلف حال بني البشر عن بعضهم، منهم من يتأمل سكونه، نجومهِ اللامعة، ومنهم ساكنين بين القبور، بهدوءها المرعب، ومنهم من يجلس وحده، تتزاحم أفكاره، تُشتت عقله، سعىٰ وجاهد لكنه لم يجني ثمار سعيه، فقد نال اليأسُ من قلبه، ومنهم من لا يكترث لشيء، فما هي إلا دنيا، تمر أيامها تباعًا، ليلِها يلي نهارها، يتعايش مع شقاءها، سعادتها، تمضي لا تنظر لبشر يتألم، شقى، سعيد، تمضي وستمضي، ويجمعهم حال واحد هو مداومة الحياة كأن كل شيء علىٰ ما يُرام. بقلم /فاطمة محمود

6 أراء حول “تعرف على الكاتبة فاطمة محمود “ذات الخمسة عشر عاماً”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *